احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

#حملة_معاق - حكاية معاق 40 !

حكاية معاق !
في سن الأربعين بدت حياته ، طبيعيه ..
وفي أحدى الأيام ، كان يسوق سيارته مسرعاً ، في طريق سريع ، سقط جواله ، ونزل لكي ياخذه !
صدم و أصبح معاق ؟
معاق حركياً ، أصبح في غرفه ظلمه ، و بينه الأجهزه الطبيه ، و الدكاتره عنده ، قال أحدهم له :
لن تعيش مره أخرى ، لأنك أصبحت عاجزاً عن الحركه لا أحد سَ يتحكم بك !
نزلت دمعته ، أنا سبب في كل شيء وفي حياتي ، خرج من المستشفي متشائم ، رى أصدقائه !
يسيرون على أقدمهم وهم سعداء ، بدأ يصمت و يقول هذا أنا قوي كما كنت .. لا شيء يفرق بي كرسي او قدمين ، أنا مثلهم ، سأل أحد اصدقائه بعد عام ، مالذي تعلمته من هذة السنين ؟ قال وهو في اشد حزنه لا شيء تخرجت و أصبحت عاطلاً ؟ وأنت !
تخرجت و أصبحت مدير في أحدى الشركات .
نظر له صديقه منصدم !
كيف ذالك وأنت على كرسي وانا اسير لم أفعل ذالك !
قال :
لا شيء يفرقني بيني و بينك الا ( العقل ) أنا أفكر و صنعت مستقبلي ..
وأنت تفكر ولكن لم تصنع مستقبلك .
ذهب صديقه بلا رد !
ثم عاد إليه في الصباح ، وكان المعاق يجمع اعراضه لكي يبدأ عمله !
صافحه ، وقال اين سَ تذهب ؟ قال صديقه المعاق إلي العمل .. رد عليه الاخر دعني اوصلك .
رد المعاق ، لا داعي ف هذة سيارتي و سَ اسير لوحدي ، أستغرب منه صديقه !
وكيف تسوق وانت هكذا ، رد :
الم اقلك ، لا شيء يفرقني .
-
قلمِ و خيال !

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق